المواصلات الذكية Fundamentals Explained
المواصلات الذكية Fundamentals Explained
Blog Article
لكن سرعة انتشار هذه التكنولوجيات ستتوقف على عدد من المتغيرات: كم ستستغرق هذه الابتكارات حتى تصبح مجدية تقنياً، بل وأيضاً آمنة وقابلة للتوسع للقبول الجماعي؟ وما السرعة التي سيقبل بها المستهلكون والجهات التنظيمية هذه التغيرات ويتكيفون معها؟ ولكن على أي حال، من الآمن أن نفترض أن التغيير سوف يحدث بشكل أسرع مما نتوقعه.
و يتطلب نجاح التحول في قطاع النقل تمكين المهندسين، وسائقي المركبات ومدراء الأساطيل، وفنيي الصيانة وغيرهم من العاملين بالمفاهيم اللازمة في مجال التقنيات المتقدمة
يلعب التعليم والتدريب دورا حيويا في إعداد القوى العاملة للثورة الرقمية في قطاع النقل. إن تطوير مناهج ومبادرات تدريب شاملة تركز على المهارات الرقمية أمر ضروري لتلبية الطلب المتزايد على المواهب التي تمتلك خبرة في الذكاء الاصطناعي، والبلوك تشين، والأمن السيبراني، وتحليلات البيانات المتعلقة بالنقل.
كما تلقي الورقة الضوء على أهداف البرنامج المصري للمدن الذكية والتصورات المتعلقة به، ثم تعرض أهم ملامح ما تطور إليه هذا البرنامج في الوقت الحالي. تستعرض كذلك الورقة الشراكات التي تعتمد عليها الحكومة المصرية في تخطيط وتنفيذ مشروعات هذا البرنامج والأثر المتوقع لطبيعة هذه الشراكات على البرنامج نفسه وعلى أهدافه التنموية.
تقع محطة الراشدية في منطقة الراشدية السكنية بعجمان، وتخدم سكان المنطقة والمناطق المجاورة، توفر المحطة خدمات النقل بالحافلات إلى وجهات رئيسية داخل الإمارة، بالإضافة إلى رحلات إلى المناطق المواصلات الذكية الصناعية والتجارية.
يفاقم هذا الأمر الحاجة إلى استخدام بطاقات ذكية وما شابه للوصول إلى الأماكن، مما قد يضطر الأفراد إلى استصدار هذه البطاقات حتى في حالات لا تفرضها ضرورة أمنية.
وتساعد المركبات الكهربائية في تقليل انبعاثات الكربون وتحسين جودة الهواء، مما يساهم في التزامات الاستدامة الوطنية. علاوة على ذلك ، يمكن لتطوير صناعة المركبات الكهربائية أن يقود الابتكار ويولد فرصًا اقتصادية جديدة.
يستخدم القطار الأحادي الكهرباء كمصدر للطاقة، ومن ثم يعتبر صديقًا للبيئة. تدعي تقارير صحفية أن تكلفة المونوريل أقل من تكلفة مترو الأنفاق. قد يكون ذلك صحيحًا في حال خطوط مترو الأنفاق التي تحتاج إلى اختراق مناطق سكنية كثيفة السكان، ولكنه غير صحيح في المناطق المفتوحة.
تبرز مشاركة الصين كدولة من خلال العديد من شركاتها الكبرى في المشروعات ذات الصلة الامارات ببرنامج المدن الذكية المصري لسببين هامين. السبب الأول هو أن الصين هي الدولة الوحيدة التي تشارك بشكل مباشر في دعم هذا المشروع.
الموازنة بين المصالح المختلفة لفئات المجتمع، وكذلك عدالة توزيع عائد التنمية، هي من الشروط الواجب توافرها في اختيار التوجهات التنموية وفي مراحل تنفيذها.
ويتيح ذلك إدارة أكثر كفاءة لموارد المواصلات ويمكّن صناع القرار من إجراء تحسينات مستندة إلى البيانات في تخطيط المدن والنقل. ويمثل دعم مشاريع المدن الذكية التزام المملكة العربية السعودية بإنشاء بيئات حضرية مستدامة وعصرية للأجيال القادمة.
أصبحت أنظمة الإدارة الذكية للمرور قادرة على رصد حركة جميع السيارات. وبالتالي، بات بإمكانها التنبؤ بما سيحصل. سواء أكان حادثاً، أو اختناقاً مرورياً، أو تخطيط سير لموكب مسؤول أو خلافه.
لذا، فإن مشاركتها في المشاريع ذات الصلة بالمدن الذكية تأتي من خلال تحالفات مع شركات أجنبية متخصصة توفر الخبرة والمعدات والتجهيزات الفنية اللازمة لدمج التكنولوجيا الحديثة في هذه المشروعات.
بينما يقدم التنقل الذكي فرصًا كبيرة، فمن الضروري أيضًا الاعتراف بالتحديات المرتبطة بتنفيذه الواسع النطاق. حيث تتضمن هذه التحديات التكلفة الأولية العالية لتطوير البنية التحتية الذكية ، والحاجة إلى استثمارات مستمرة في البحث والتطوير.